الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)
.حكم الحيوان البحري الذي يأكل الجثث: السؤال التاسع والعاشر من الفتوى رقم (11780)س 9: من أين يؤخذ حكم حرمة أكل الحيوان البحري الذي يقتات بالجثث المتفسخة؟ج 9: الأصل في حيوان البحر حل أكله؛ لعموم قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا} [سورة المائدة الآية 96] حتى يثبت ما ينقل عنه، ويؤيد ذلك قوله عليه الصلاة والسلام في البحر: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته.» (*).هل يحرم أكل شيء من حيوانات البحر؟ س 10: هل يحرم أكل شيء من حيوانات البحر، وما هي هذه الحيوانات؟ج 10: لا يحرم أكل شيء من حيوانات البحر؛ لعموم قوله تعالى: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} [سورة الأنعام الآية 145].ولأن الأصل الجواز حتى يثبت ما ينقل عنه، ولعموم قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ} [سورة المائدة الآية 96] وعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته» (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديان.صيد البحر إذا أكل منه شيء وهو في الشبكة هل يحل أكله؟ السؤال الثالث من الفتوى رقم (10946)س 3: صيادو السمك في بعض الأحيان تتعرض للأسماك التي يصيدونها وهي في الشبكة أو وهي مسحوبة في السنارة وقرب القارب تتعرض لها سمكة كبيرة وتأكل أكثر من النصف من السمكة المتعلقة بالخيط، وعند وصول الصياد لمحل بيع السمك تجد معه عشرين أو أقل أو أكثر من رأس سمكة يبيعها ويقول: هذه سباع البحر أكلت الأسماك التي ترون، ولم تبق إلا الرءوس، وأحيانا أقل من النصف، وبعض من الناس يقول: لا يجوز أكل فضلات سباع البحر، فهل يجوز أكلها؟ أفتونا جزاكم الله خيرا.ج3: لا بأس بأكل السمك الذي أكل جزء منه وهي في السنارة قبل خروجها من البحر لأن ميتة البحر مباحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحلت لنا ميتتان ودمان، فالميتتان: السمك والجراد» (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديان.مما يجعل في السنارة لصيد السمك الدود فهل يحرم السمك؟ السؤال العاشر من الفتوى رقم (6471)س 10: ما حكم الدودة التي تطعم بها الشقى الشقى يقصد بها: الآلة التي يصاد بها السمك، وتسمى: (السنارة) ثم صاد الصياد سمكة بهذه الدودة، فهل يجوز أكل السمك؟ج 10: يجوز أكل تلك السمكة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود.أكل السمك بدون ذكاة: الفتوى رقم (11389)س: قرأت في إحدى الجرائد المحلية هنا أن أكل السمك بدون ذبح يعتبر حراما فهل هذا صحيح؟ علما بأنه كل الشعب يأكل السمك بدون ذبح في العالم الإسلامي والعربي.ج: ما سمعته من وجوب ذبح السمك غير صحيح، وأنه يجوز أكله بدون ذبح؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن التطهر بماء البحر قال: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته» (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديان.حكم أكل السلحفاة والتمساح وفرس البحر والقنفذ: الفتوى رقم (11126)س: ما حكم أكل لحوم الحيوانات الموجودة في البحر، مثل السلحفاة والجنبري، وأيضا أكل لحوم الحيوانات الموجودة في البر مثل حمار الوحش؟ج: يجوز أكل سلحفاة البحر والجنبري؛ لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في البحر لما سئل عنه: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته» (*) وكذلك يجوز أكل الحمار الوحشي؛ لأن النهي إنما ورد في الحمار الأهلي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانالسؤال الثامن من الفتوى رقم (5394)س 8: أيحل أكل الحيوانات الآتية: السلحفاة، فرس البحر، التمساح، القنفذ، أم هي حرام أكلها؟ج 8: القنفذ حلال أكله؛ لعموم آية: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} [سورة الأنعام الآية 145] ولأن الأصل الجواز حتى يثبت ما ينقل عنه. وأما السلحفاة فقال جماعة من العلماء: يجوز أكلها ولو لم تذبح؛ لعموم قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} [سورة المائدة الآية 96] وقول النبي صلى الله عليه وسلم في البحر: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته» (*) لكن الأحوط ذبحها خروجا من الخلاف. أما التمساح فقيل: يؤكل كالسمك؛ لعموم ما تقدم من الآية والحديث، وقيل: لا يؤكل؛ لكونه من ذوات الأنياب من السباع، والراجح الأول. وأما فرس البحر فيؤكل لما تقدم من عموم الآية والحديث، وعدم وجود المعارض، ولأن فرس البر حلال بالنص ففرس البحر أولى بالحل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن قعود
|